٤٣٣٣٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {الوسيلة}، قال: القُرْبَة والزُّلْفَة (١)[٣٨٦٥]. (ز)
٤٣٣٤٠ - قال مقاتل بن سليمان:{يبتغون إلى ربهم الوسيلة} يعني: الزلفة، وهي القربة بطاعتهم {أيهم أقرب} إلى الله درجة، مثل قوله سبحانه:{وابتغوا إليه الوسيلة}[المائدة: ٣٥]، يعني: القربة إلى الله - عز وجل - (٢). (ز)
٤٣٣٤١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة}: القربة (٣). (ز)
{وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}
٤٣٣٤٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ويرجون رحمته} يعني: جنَّته، نظيرها في البقرة:{أولئك يرجون رحمة الله}[البقرة: ٢١٨]، يعني: جنة الله - عز وجل -، {ويخافون عذابه} يعني: الملائكة (٤). (ز)
٤٣٣٤٣ - قال يحيى بن سلّام:{ويرجون رحمته} يعني: جنته، {ويخافون عذابه} النار (٥). (ز)
{إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (٥٧)}
٤٣٣٤٤ - قال مقاتل بن سليمان:{إن عذاب ربك كان محذورا}، يقول: يحذره الخائفون له، فابتغوا إليه الزلفة كما تبتغي الملائكة، وخافوا أنتم عذابه كما يخافون، وارجوا أنتم رحمته كما يرجون؛ فـ {إن عذاب ربك كان محذورا}(٦). (ز)
٤٣٣٤٥ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {إن عذاب ربك كان محذورا} يحذره المؤمنون (٧). (ز)
[٣٨٦٥] لم يذكر ابنُ جرير (١٤/ ٦٣٢) في معنى الوسيلة غير قول قتادة، وابن عباس.