للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٧٩٧ - قال الضحاك بن مُزاحِم: أطال عُمْرَكم فيها، حتّى كان الواحدُ مِنهم يعيشُ ثلاثمائة سنة إلى ألف سنة، وكذلك قوم عاد (١). (ز)

٣٥٧٩٨ - قال قتادة بن دعامة: أسْكَنَكُم فيها (٢). (ز)

٣٥٧٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {واسْتَعْمَرَكُمْ فِيها}، يعني: وعمركم في الأرض (٣). (ز)

٣٥٨٠٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- {واستعمركم فيها}، قال: اسْتَخْلَفَكم فيها (٤). (٨/ ٨٧)

{فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (٦١)}

٣٥٨٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {فاسْتَغْفِرُوهُ} مِن الشِّرْك، {ثُمَّ تُوبُوا إلَيْهِ} مِنه، {إنَّ رَبِّي قَرِيبٌ} مِنكم في الاستجابة، {مُجِيبٌ} للدُّعاء، كقوله: {فَإنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إذا دَعانِ} [البقرة: ١٨٦] (٥). (ز)

{قَالُوا يَاصَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (٦٢)}

٣٥٨٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب}: وكَذَبُوا، واللهِ، ما في الله شكٌّ، أفي مَن فَطَر السماء والأرض؟ وأنزل مِن السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقًا لكم، وأَظْهَرَ لكم مِن الآلاء والنِّعَم المُتَظاهِرَة ما لا يَشُكُّ في الله؟ (٦). (ز)

٣٥٨٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذا} يعني:


(١) تفسير البغوي ٤/ ١٨٥، وفي تفسير الثعلبي ٥/ ١٧٦ مختصرًا.
(٢) تفسير الثعلبي ٥/ ١٧٦، وتفسير البغوي ٤/ ١٨٥.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٨٨.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٤٨.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٨٨.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٤٨. كذلك أورده في تفسير قوله تعلى: {قالَتْ رُسُلُهُمْ أفِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ والأَرْضِ} [إبراهيم: ١٠]، وهو ألصق بسياقها.

<<  <  ج: ص:  >  >>