للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفِيِّ- {فجعلناها}، يعني: الحيتان (١). (١/ ٤٠١)

{نَكَالًا}

٢٢١٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- {نكالا}، يقول: عقوبة (٢) [٢٨٥]. (١/ ٤٠١)

٢٢١٤ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {فجعلناها نكالا}، أي: عقوبة (٣). (ز)

٢٢١٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: {فجعلناها نكالا}، أي: عقوبة (٤) [٢٨٦]. (ز)

٢٢١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فجعلناها نكالا} لبني إسرائيل ... النكال هي: العقوبة (٥). (ز)

{لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا}

٢٢١٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عِكْرمة-: {فجعلناها نكالا لما بين يديها} مِن القُرى، {وما خلفها} مِن القُرى (٦) [٢٨٧]. (١/ ٤٠١)


[٢٨٥] علَّقَ ابنُ جرير (٢/ ٦٨) على تأويل ابن عباس هذا بقوله: «فمعنى الكلام على هذا التأويل: {فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ}: فصاروا قردة ممسوخين، {فَجَعَلْناها} فجعلنا عقوبتنا ومسخنا إياهم {نَكالًا لِما بَيْنَ يَدَيْها وما خَلْفَها ومَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ}».
[٢٨٦] ذهب ابنُ جرير (٢/ ٦٩) إلى أنّ النكال: العقوبة، مستدلًا بقولِ ابن عباس، والربيع، وغيرهما.
[٢٨٧] رجَّحَ ابنُ كثير (١/ ٤٤٠) قولَ ابن عباس هذا، ولم يذكر مستنده في ذلك.
ووجَّه ابن عطية (١/ ٢٤٥) هذا القولَ بأنه: «ترتيب أجرام، لا ترتيب في الزمان». والظاهر من كلامه انتقاده لهذا القول.
وانتَقَدَه ابنُ جرير (٢/ ٧٣) لمخالفته السّياق، ولغةَ العرب، وظاهرَ التنزيل، وأنّه لا دلالة عليه من كتابٍ أو سنّةٍ أو إجماعٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>