٢٤٩٨١ - قال مقاتل بن سليمان:{قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله} من الآلهة، {قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين} إن اتبعت أهواءكم. وذلك حين دُعِي إلى دين آبائه (١)[٢٢٨٢]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٢٤٩٨٢ - عن هُزَيل بن شُرَحبيل، قال: جاء رجلٌ إلى أبي موسى، وسلمان بن ربيعة، فسألهما عن ابنةٍ وابنةِ ابنٍ، وأخت. فقالا: للابنة النصف، وللأخت النصف، وائتِ عبدَ الله [بن مسعود]، فإنّه سيُتابعُنا. فأتى عبدَ الله، فأخبَره، فقال:{قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين}، لأقضِيَنَّ فيها بقضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ للابنة النصف، ولابنة الابن السدس، وما بَقِيَ فللأخت (٢). (٦/ ٦١)
{قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي}
٢٤٩٨٣ - عن أبي عِمْران الجَوْنِيّ -من طريق جعفر بن سليمان- في قوله:{قل إني على بينة من ربي}، قال: على ثِقَة (٣). (٦/ ٦١)
٢٤٩٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {قل إني على بينة من ربي}، يعني: بيان من ربي بما أمرني من عبادته وترك عبادة الأصنام. حين قالوا له: ائتنا بالعذاب إن كنت
[٢٢٨٢] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٧٤) أنّ {تدعون} معناه: تعبدون. ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يريد: تدعون في أموركم. وذلك من معنى العبادة، واعتقادها آلهة».