٨١٢١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ}، قال: وجَفَتْ مما عاينتْ يومئذ (١). (١٥/ ٢٢٤)
٨١٢١١ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ} زائلة عن أماكنها (٢). (ز)
٨١٢١٢ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قوله - عز وجل -: {قلوب يومئذ واجفة}، يُقال: وجِلَة مُتحرِّكة (٣). (ز)
٨١٢١٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ} يعني: خائفة (٤). (ز)
٨١٢١٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ}، قال: الواجفة: الخائفة (٥)[٧٠١٨]. (ز)
{أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (٩)}
٨١٢١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{أبْصارُها خاشِعَةٌ}، قال: ذليلة (٦). (١٥/ ٢٢٤)
٨١٢١٦ - قال مقاتل بن سليمان:{أبْصارُها خاشِعَةٌ} يعني: ذليلة مما رأتْ عند مُعاينة النار، فخَضعتْ، كقوله:{خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ}[الشورى: ٤٥] مما تَرى من العجائب، ومما تَرى من أمر الآخرة (٧). (ز)
٨١٢١٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {أبْصارُها خاشِعَةٌ}، قال: خاشعة للذّل الذي قد نَزل بها (٨). (ز)
[٧٠١٨] لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/ ٦٨ - ٦٩) غير قول عبد الرحمن، وقول قتادة، وابن عباس من طريق علي.