إلى البحر: إذا ضربك موسى بعصاه فانفلق له. قال: فبات البحر يضرب بعضه بعضًا فرقًا مِن الله، وانتظار أمره، وأوحى الله إلى موسى: أن أضرب بعصاك البحر. فضربه بها، وفيها سلطان الله الذي أعطاه، فانفلق (١). (ز)
٥٥٩٥٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر} جاءه جبريل على فرس، فأمره أن يضرب البحر بعصاه، فضربه موسى بعصاه، {فانفلق} البحرُ (٢)[٤٧٩٨].
٥٥٩٥١ - عن عبد الله بن مسعود، في قوله:{كالطود}، قال: كالجبل (٣). (ز)
٥٥٩٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{كالطود}، قال: كالجبل (٤). (١١/ ٢٥٦)
٥٥٩٥٣ - عن ابن عباد (٥) -من طريق عكرمة- قال: أوحى الله إلى موسى: أن اضرب بعصاك البحر. فانفلق، فكان كل فرق كالطود العظيم، قال: فضرب، فصار اثني عشر طريقًا، وكانوا اثني عشر سبط، لكل سبط طريق (٦). (ز)
٥٥٩٥٤ - عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: {كالطود العظيم}، قال: كالجبل العظيم (٧). (ز)
٥٥٩٥٥ - عن عمرو بن ميمون الأودي -من طريق أبي إسحاق الهمداني- في
[٤٧٩٨] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٤٨٧) أنّ النقّاش قال: البحر الذي انفلق لموسى نهر النيل. وانتقده بقوله: «وهذا مردود».