وقرأ قول الله:{فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}[آل عمران: ١٧٤]، قال: لم يمسسهم قتال. قال: وليس هو عند الله بسوء، ولكن يُسمُّونه: سوءًا (١)[٧٢٧٣]. (ز)
٨٤٥٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{إذا بُعْثِرَ ما فِي القُبُورِ}، قال: بُحِث (٢). (١٥/ ٦٠٧)
٨٤٥٩٤ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ، {أفَلا يَعْلَمُ إذا بُعْثِرَ ما فِي القُبُورِ}، قال: حين يُبعثون (٣). (١٥/ ٦٠٦)
٨٤٥٩٥ - قال مقاتل بن سليمان:{أفَلا يَعْلَمُ} يعني: فهلّا يعلم {إذا بُعْثِرَ} يعني: بُعِث {ما فِي القُبُورِ} من الموتى (٤). (ز)
{وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (١٠)}
٨٤٥٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{وحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ}، قال: أُبرِز (٥). (١٥/ ٦٠٧)
٨٤٥٩٧ - عن أبي صالح [باذام]: {وحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ}، قال: أُخرِج ما في الصدور (٦). (١٥/ ٦٠٧)
٨٤٥٩٨ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ، {وحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ}، قال: الأعمال،
[٧٢٧٣] ذكر ابن عطية (٨/ ٦٧٦) ما أفادته آثار السلف من أن الخير في الآية: المال. ثم ذكر احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يراد هنا: الخير الدنيوي؛ من مال، وصحة، وجاه عند الملوك، ونحوه؛ لأنّ الكفار والجهال لا يعرفون غير ذلك، فأمّا المُحبّ في خير الآخرة فممدوح مرجوّ له الفوز».