للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٢٠٤)}

٢٩٩٢٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق يُسَيْر بن جابر- أنّه صلّى بأصحابه، فسمِعَ ناسًا يقرءون خلفَه، فلمّا انصرفَ قال: أما آنَ لكم أن تفهمُوا! أما آن لكم أن تعقِلُوا! {وإذا قُرِئَ القرآنُ فاستمِعوا له وأنصِتُوا} كما أمَرَكم الله (١). (٦/ ٧١٩)

٢٩٩٣٠ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- أنّه قال في القراءة خلف الإمام: أنصِتْ للقرآن كما أُمِرْتَ؛ فإنّ في الصلاة شُغلًا، وسيَكفيك ذاك الإمامُ (٢). (٦/ ٧٢٠)

٢٩٩٣١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}، يعني: في الصلاة المفروضة (٣). (٦/ ٧١٨)

٢٩٩٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له} الآية، قال: في الصلاة، وحينَ ينزلُ الوحي عن الله - عز وجل - (٤). (٦/ ٧٢٥)

٢٩٩٣٣ - عن عطاء، قال: سألتُ عبد الله بن عباس عن قوله: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}، هذا لكلِّ قارئٍ؟ قال: لا، ولكن هذا في الصلاة (٥). (٦/ ٧٢٥)

٢٩٩٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن هبيرة- أنّه كان يقول في هذه: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}: هذا في المكتوبة، وأمّا ما كان من قصص أو قراءة بعد ذلك فإنّما هي نافلة ... وإن كنّا لا نستمعُ لِمَن يقرأُ إنّا إذن لَأَجْفى من الحمير (٦). (ز)

٢٩٩٣٥ - عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، قال: رأيت عُبيد بن عُمير =


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٥٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٦، والبيهقي في القراءة (٢٥٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٧٦، والطبراني في الأوسط (٨٠٤٩)، والبيهقي في القراءة (٢٥٧).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٦٣، وابن المنذر في الأوسط ٣/ ١٠٥، والبيهقي في كتاب القراءة خلف الإمام (٢٥٤).
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) أخرجه البيهقي في كتاب القراءة (٢٥٦) وقال: هكذا قال: عن ابن عباس. والصحيح عن ابن جريج، عن عطاء في هذا المعنى من قوله غير مرفوع إلى ابن عباس.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٦٤ دون آخره، والبيهقي في القراءة خلف الإمام (٢٥٥). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>