٢٩٩٣٦ - وعطاء بن أبي رباح يتحدثان والقاصُّ يَقُصُّ، فقلت: ألا تستمعان إلى الذِّكْر، وتستوجبان الموعود؟ قال: فنظرا إلَيَّ، ثم أقبلا على حديثهما. قال: فأعدتُّ، فنظرا إلَيَّ، ثم أقبلا على حديثهما. قال: فأعدتُ الثالثة. قال: فنظرا إلَيَّ، فقالا: إنّما ذلك في الصلاة: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}(١). (ز)
٢٩٩٣٧ - عن سعيد بن المسيب -من طريق قتادة- {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}، قال: في الصلاة (٢). (ز)
٢٩٩٣٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق الحكم- =
٢٩٩٣٩ - وعن مجاهد بن جبر -من طريق ليث، والقاسم بن أبي بَزَّة- {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}، قال: في الصلاة المكتوبة (٣). (ز)
٢٩٩٤٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق ثابت بن عجلان- يقول في قوله:{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}، قال: الإنصاتُ يوم الأضحى، ويوم الفطر، ويوم الجمعة، وفيما يجهر به الإمام من الصلاة (٤)[٢٧٢٧]. (ز)
٢٩٩٤١ - عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- قال: في الصلاة المكتوبة (٥). (ز)
٢٩٩٤٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن أبي حرَّةَ (٦) - في هذه الآية:{وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}، قال: هذا في الصلاة، والخطبة يوم الجمعة (٧). (٦/ ٧٢٤)
٢٩٩٤٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: في الصلاة المكتوبة (٨). (ز)
[٢٧٢٧] علَّقَ ابنُ عطية (٤/ ١٢٤) على أثر سعيد بن جبير هذا بقوله: «وهذا قولٌ جَمَع فيه ما أوجبته هذه الآيةُ وغيرها من السّنّة في الإنصات».