٢٠٩٣٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {وما قتلوه يقينا}، قال: يعني: لم يقتلوا ظنَّهم يقينًا (١).
(٥/ ٩٧)
٢٠٩٣٤ - عن مجاهد بن جبر، في الآية، قال: ما قتلوا ظنَّهم يقينًا (٢). (٥/ ٩٨)
٢٠٩٣٥ - عن جُوَيْبِر -من طريق يعلي بن عبيد-، مثله (٣). (٥/ ٩٨)
٢٠٩٣٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وما قتلوه يقينا}، قال: وما قتلوا أمره يقينًا أنّ الرجل هو عيسى، بل رفعه الله إليه (٤). (٥/ ٩٨)
٢٠٩٣٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما قتلوه يقينا}، قال: عندهم علمهم (٥). (ز)
٢٠٩٣٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وما قتلوه يقينا}، يقول: وما قتلوا ظنَّهم يقينًا. يقول: لم يَسْتَيْقِنوا قتلَه، كقول الرجل: قتله عِلْمًا (٦)[١٩٠٣]. (ز)
{بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ}
٢٠٩٣٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله:{بل رفعه الله إليه}، قال: رفع الله إليه عيسى حيًّا (٧). (ز)
٢٠٩٤٠ - عن وهب بن مُنَبِّه، قال: إنّ عيسى - عليه السلام - كان سيّاحًا، فمَرَّ على امرأة
[١٩٠٣] نقل ابنُ عطية (٣/ ٦٢ - ٦٣) اختلاف المفسرين في عود الضمير مِن {قَتَلُوهُ}، فقال: «اختلف المتأوِّلون في عود الضمير من {قَتَلُوهُ}، فقالت فرقة: هو عائد على الظن، كما تقول: قتلت هذا الأمر علمًا، فالمعنى: وما صحَّ ظنُّهم عندهم ولا تحقَّقُوه يقينًا. هذا قول ابن عباس، والسدي، وجماعة. وقال قوم: الضمير عائد على عيسى - عليه السلام -، أخبر أنهم لم يقتلوه يقينًا فيصح لهم الإصفاق، ويثبت نقل كافتهم».