للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأبرار. قال: الذين لا يؤذون الذرَّ (١). (ز)

٨١٩٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ الأَبْرارَ} يعني: المطيعين لله في الدنيا {لَفِي نَعِيمٍ} يعني: نعيم الآخرة (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٨١٩٣٩ - قال سليمان بن عبد الملك لأبي حازم المدني: ليت شعري ما لنا عند الله؟ قال: اعرض عملك على كتاب الله؛ فإنّك تعلم ما لك عند الله. قال: فأين أجد في كتاب الله؟ قال: عند قوله: {إنَّ الأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ وإنَّ الفُجّارَ لَفِي جَحِيمٍ}. قال سليمان: فأين رحمة الله؟ قال: {قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ} [الأعراف: ٥٦] (٣). (ز)

{وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (١٤)}

٨١٩٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّ الفُجّارَ} يعني: الظَّلَمة في الدنيا {لَفِي جَحِيمٍ} يعني: النار، يعني: ما عظُم منها (٤). (ز)

{يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (١٥)}

٨١٩٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {يَوْمَ الدِّينِ} مِن أسماء يوم القيامة، عظَّمَه الله، وحذَّرَه عبادَه (٥). (ز)

٨١٩٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يَصْلَوْنَها} يَصْلَون الجحيم {يَوْمَ الدِّينِ} يعني: يوم الحساب؛ يوم يُدان بين العباد بأعمالهم (٦). (ز)

{وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (١٦)}

٨١٩٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ} يعني: الفُجّار مُحضَرون


(١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٠٦.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦١٤.
(٣) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/ ٢٣٤. وينظر: تفسير البغوي ٨/ ٣٥٧.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦١٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٨٢.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>