للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العذاب؛ متى ينزله بكم، لا يعلمها أحد إلا هو (١). (ز)

{وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}

٢٥٠١٤ - قال مجاهد بن جبر: البر: القِفار. والبحر: كل قرية فيها ماء (٢). (ز)

{وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا}

٢٥٠١٥ - عن ابن عمر، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما مِن زَرْع على الأرض، ولا ثمار على أشجار إلا عليها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا رزق فلان بن فلان. وذلك قول الله تعالى: {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين}» (٣). (٦/ ٦٥)

٢٥٠١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق حسان النمري- {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها}، قال: ما مِن شجرة في برٍّ ولا بحر إلا وبها مَلَكٌ موكل، يكتبُ ما يسقطُ من ورقها (٤). (٦/ ٦٤)

٢٥٠١٧ - عن مجاهد بن جبر، قال: ما مِن شجرة على ساق إلا مُوكَل بها مَلَك، يعلمُ ما يسقط منها حين يُحصيه، ثم يرفعُ علَمه، وهو أعلمُ منه (٥). (٦/ ٦٥)

٢٥٠١٨ - عن محمد بن جُحادة، في قوله: {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها}، قال: لله تبارك وتعالى شجرةٌ تحت العرش، ليس مخلوقٌ إلا له فيها ورقة، فإذا


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٦٤.
(٢) تفسير الثعلبي ٤/ ١٥٤، وتفسير البغوي ٣/ ١٥١ بلفظ: البر: المفاوز. والبحر: القرى والأمصار.
(٣) أخرجه الخطيب في تاريخه ٥/ ٢١٣ (١٣٦٣)، والواحدي في التفسير الوسيط ٢/ ٢٨١ (٣٣٠). وأورده الديلمي في الفردوس ٤/ ٥٣ (٦١٦٧)، والثعلبي ٤/ ١٥٤ - ١٥٥.
قال الخطيب: «حديث تفرد به حمويه بن الحسين، عن أحمد بن الخليل، وهو غير مقبول منه». وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ١٤٦ - ١٤٧ (٢٣٠)، وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال ١/ ٦٠٩ (٢٣١٨) ترجمة حموية بن حسين، وقال: «لا يوثق به، وخبره باطل». وقال السيوطي: «بسند ضعيف». وقال الشوكاني في فتح القدير ٢/ ١٤١: «بسند ضعيف». وأورده في الفوائد المجموعة ص ٣١٧ (٦٠).
(٤) أخرجه سعيد بن منصور (٨٨١ - تفسير)، ومسدد -كما في المطالب العالية (٣٩٧٤) - وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٠٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>