للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٩٣٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {مُهطعين}، قال: مُسْرِعين (١). (٨/ ٥٦٤)

٣٩٩٣٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {مهطعين}، يقول: مُنطَلِقِين عامدين إلى الداعي (٢). (ز)

٣٩٩٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {مهطعين}، يعني: مُقْبِلين إلى النار، ينظرون إليها، ينظرون في غير طرف (٣). (ز)

٣٩٩٣٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {مهطعين}، قال: المهْطِعُ: الذي لا يرفع رأسه (٤) [٣٥٧٤]. (ز)

{مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}

٣٩٩٤٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {مُقنعي رؤوسهم}، قال: الإقناع: رفع رءوسِهم (٥). (٨/ ٥٦٤)

٣٩٩٤١ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {مقنعي رؤوسهم}، ما المقنع؟ قال: الرّافعُ رأسه، قال فيه كعب بن زهير:

هجانٌ وحمرٌ مقنعاتٌ رؤوسها ... وأصفرُ مشمولٌ من الزهر فاقعُ (٦). (٨/ ٥٦٤)


[٣٥٧٤] اختُلِف في معنى: {مُهْطِعِينَ} في هذه الآية على ثلاثة أقوال: الأول: أنّ الإهطاع: النظر من غير أن يَطْرِف الناظر. الثاني: أنّه الإسراع. الثالث: أنّه الذي لا يرفع رأسه.
وبيَّن ابنُ عطية (٥/ ٢٥٨) على القول الثاني -وهو قول سعيد بن جبير، وقتادة- أنّ الإسراع في المشي يكون «بذِلَّةٍ واستكانة، كإسراع الأسير الخائف ونحوه». ثم رجَّحه قائلًا: «وهذا هو أرجح الأقوال». ولم يذكر مستندًا، ونقل (٥/ ٢٥٩) عن أبي عبيدة قوله: «وقد يكون الإهطاع للوجهين جميعًا: الإسراع، وإدامة النَّظَر».

<<  <  ج: ص:  >  >>