٣٧١٩٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال:{فلما سمعت بمكرهن}، يقول: بقَوْلِهِنَّ (١). (٨/ ١٩١)
٣٧٢٠٠ - قال مقاتل بن سليمان:{فلما سمعتْ} زليخا {بمكرهن} يعني: بِقَوْلِهِنَّ لها (٢). (ز)
٣٧٢٠١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا أظهر النساءُ ذلك مِن قولهن: تُراوِدُ عبدَها. مكرًا بها؛ لِتُرِيَهُنَّ يوسفَ، وكان يُوصَفُ لِهُنَّ بحسنه وجماله، {فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئا}(٣). (ز)
٣٧٢٠٢ - عن سفيان [بن عيينة]-من طريق ابن أبي عمر- في قوله:{سمعت بمكرهن}، قال: بِعَمَلِهِنَّ، وقال: كُلُّ مَكْر في القرآن فهو عمل (٤)[٣٣٥٠]. (٨/ ٢٣٧)
{أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ}
٣٧٢٠٣ - قال وهب [بن مُنَبِّه]، في قوله:{أرسلت إليهن}: اتَّخَذَتْ مأدبة، ودَعَتْ أربعين امرأة، مِنهُنَّ هؤلاء اللاتي عَيَّرْنَها (٥). (ز)
٣٧٢٠٤ - قال مقاتل بن سليمان:{أرسلت إليهن} فجِئْنَها (٦). (ز)
{وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً}
[قراءات، وتفسيرها]
٣٧٢٠٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عوف- أنّه كان يقرؤها:(مُتْكًا)
[٣٣٥٠] ذَكَر ابنُ عطية (٥/ ٧٧) أنّ قولهن سُمِّي مكرًا مِن حيث أظهرن إنكار منكرٍ، وقصدن إثارةَ غيظها عليهن. ثم أورد قولًا آخر، فقال: «وقيل: مكْرُهُنَّ أنهن أفشين ذلك عنها، وقد كانت أطْلَعَتْهُنَّ على ذلك، واسْتَكْتَمَتْهُنَّ إيّاه». وعلَّق عليه بقوله: «وهذا لا يكون مكرًا إلا بأن يُظْهِرن لها خلاف ذلك، ويقصدن بالإفشاء أذاها».