للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٤٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وأدنى ألا ترتابوا} يعني: وأجدر ألا تَشُكُّوا -نظيرها {ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة} [المائدة: ١٠٨] أي: أجدر، ونظيرها في الأحزاب [٥١]: {ذلك أدنى} يعني: أجدر {أن تقر أعينهن} - في الحق، والأجل، والشهادة إذا كان مكتوبًا (١). (ز)

١١٤٩٥ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف - قال: إذا كان في الكتاب (٢). (ز)

١١٤٩٦ - عن سفيان -من طريق محمد بن يوسف- في قوله: {وأدنى ألا ترتابوا}، قال: لا تَشُكُّوا (٣). (ز)

{إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا}

١١٤٩٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {إلا أن تكون تجارة حاضرة} يعني: يدًا بيد {تديرونها بينكم} يعني: ليس فيها أجل؛ {فليس عليكم جناح} يعني: حرج {ألا تكتبوها} يعني: التجارة الحاضرة (٤). (٣/ ٣٩٥)

١١٤٩٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله} إلى قوله: {فليس عليكم جناح ألا تكتبوها}، قال: أمر الله أن لا تسأموا أن تكتبوه صغيرًا أو كبيرًا إلى أجله، وأمر ما كان يدًا بيد أن يشهد عليه صغيرًا كان أو كبيرًا، ورخص لهم أن لا يكتبوه (٥). (ز)

١١٤٩٩ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قوله: {إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم}، يقول: معكم بالبلد تُدِيرونها، فتأخذ وتعطى، فليس على هؤلاء جناح أن لا يكتبوها (٦). (ز)

١١٥٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم رَخَّص في الاستثناء، فقال: {إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم} وليس فيها أجل؛ {فليس عليكم جناح} يعني: حرج


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٢٩.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٥.
(٣) أخرجه ابن المنذر ١/ ٨٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٥.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٥ - ٥٦٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٠٦، وابن المنذر ١/ ٨٢ بنحوه. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٠٦، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٦٥ - ٥٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>