(٢) أخرجه أبو يعلى في معجمه ص ٤٢ - ٤٥ (١٠)، والضياء المقدسي في فضائل بيت المقدس ص ٨٠ - ٨٣ (٥٢) كلاهما مطولًا، من طريق ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي صالح مولى أم هانئ، عن أم هانئ به. إسناده ضعيف؛ فيه أبو صالح مولى أم هانئ، وهو باذام، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٣٤): «ضعيف مدلس، يرسل». وتقدم بتمامه في الآثار المتعلقة بقوله تعالى: {سُبْحانَ الَّذِي أسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرامِ إلى المَسْجِدِ الأَقْصى} [الإسراء: ١]. (٣) نزوت على الشيء أنزو نزوًا: إذا وثبت عليه. وقد يكون في الأجسام والمعاني. النهاية (نزا). (٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦٤٦. وأورده الثعلبي ٦/ ١١١. قال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٩٢: «وهذا السند ضعيف جدًّا؛ فإن محمد بن الحسن بن زبالة متروك، وشيخه أيضًا ضعيف بالكلية». وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء ص ١٧: «إسناده ضعيف، ولكن له شواهد من حديث عبد الله بن عمر، ويعلى بن مرة، والحسين بن علي، وغيرهم». وقال الألباني في الضعيفة ٣/ ١٩٥ - ١٩٦: «وهذا السند ضعيف جدًّا، كما قال الحافظ ابن كثير».