٦٩٨٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{وهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إلَهٌ وفِي الأَرْضِ إلَهٌ}، قال: هو الذي يُعبد في السماء، ويُعبد في الأرض (٢). (١٣/ ٢٤١)
٦٩٨٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وهُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إلهٌ وفِي الأَرْضِ إلهٌ} فعظّم نفسه عمّا قالوا، فقال: وهو الذي يُوَحَّد في السماء، ويُوَحَّد في الأرض، {وهُوَ الحَكِيمُ} في مُلكه، الخبير بخلْقه، {العَلِيمُ} بهم (٣). (ز)
٦٩٨٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم عظّم نفسه عن شِركهم، فقال:{وتَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما وعِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ} يعني: القيامة، {وإلَيْهِ تُرْجَعُونَ} يعني: تُردّون في الآخرة، فيجازيكم بأعمالكم (٤). (ز)
٦٩٨٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: إنّ النّضر بن الحارث ونفرًا معه قالوا: إن كان ما يقولُ محمدٌ حقًّا فنحن نتولّى الملائكة، وهم أحقّ بالشفاعة مِن محمد - صلى الله عليه وسلم -. فأنزل الله هذه الآية:{ولا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفاعَةَ}(٥). (ز)
[٥٨٩٥] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٦٦) أن هذا قول الجمهور، ثم نسب لعكرمة وغيره القول بأنه يوم بدر.