للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ}

٣٨٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {يرفع إبراهيم القواعد}، قال: القواعد التي كانت قواعد البيت قبل ذلك (١). (١/ ٦٦١)

٣٨٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: القواعد: أساسُ البيت (٢). (١/ ٦٥٣)

٣٨٥١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل}، قال: التي كانت قواعد البيت قبل ذلك (٣). (ز)

٣٨٥٢ - قال الكلبي: أساسه (٤). (ز)

٣٨٥٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل}، يعني: أساس البيت الحرام الذي كان رُفِع ليالي الطوفان على عهد نوح (٥). (ز)

٣٨٥٤ - عن مَعْمَر، قال: إنّ سفينة نوحٍ طافت بالبيت سبعًا، حتى إذا أغرق اللهُ قوم نوح رفعه، وبقي أساسه، فبَوَّأَه الله لإبراهيم، فبناه بعد ذلك، وذلك قوله تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل}، واستودع الركنَ أبا قبيس، حتى إذا كان بناء إبراهيم نادى أبو قبيس إبراهيم، فقال: يا إبراهيم، هذا الركن. فجاء، فحفر عنه، فجعله في البيت حين بناه إبراهيم - عليه السلام - (٦). (١/ ٦٧٦)

{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ}

٣٨٥٥ - عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت} الآية، قال: «جاءت سحابة على تَرْبِيع (٧) البيت، لها رأس يتكلم: ارتفاعُ البيت على


(١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٥٨ - ٥٩، وابن جرير ٢/ ٥٥٠، وابن أبي حاتم ١/ ٢٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٣١، ولفظه فيه: الأساس: أساس البيت.
(٣) أخرجه الأزرقي في تاريخ مكة ١/ ١١٠ (٦٥).
(٤) تفسير الثعلبي ١/ ٢٧٥.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٣٨.
(٦) عزاه السيوطي للجندي.
(٧) ربَّع الشيءَ: صَيَّرَهُ على شكلٍ ذي أربع، وهو التَّرْبِيعُ. لسان العرب (ربع).

<<  <  ج: ص:  >  >>