للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٣٢١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {من حمإ مسنون}، قال: هو الحَمَأ المُنتِن (١). (ز)

٤٠٣٢٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {من حمإ مسنون}، والحمأ المسنون: الذي قد تَغَيَّر وأَنتَنَ (٢). (ز)

٤٠٣٢٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ولقد خلقنا الإنسان} يعني: آدم {من صلصال من حمإ} يعني: الأسود {مسنون} يعني: المُنتِن، فكان الترابُ مُبْتَلًّا، فصار أسود مُنتِنًا (٣). (ز)

{وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ}

٤٠٣٢٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: الجانُّ: مَسِيخُ الجِن، كما القردة والخنازير مسيخُ الإنس (٤). (٨/ ٦١٣)

٤٠٣٢٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: كان إبليسُ مِن حَيٍّ مِن أحياء الملائكة، يُقال لهم: الجِنُّ، خُلِقوا مِن نار السَّمُوم مِن بين الملائكة. قال: وخُلِقت الجنُّ الذين ذُكِروا في القرآن مِن مارج من نار (٥). (٨/ ٦١٤)

٤٠٣٢٦ - قال عبد الله بن عباس، في قوله: {والجان خلقناه من قبل}: هو أبو الجِنِّ، كما أنّ آدم أبو البَشَر (٦). (ز)

٤٠٣٢٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {والجان خلقناه من قبل}: وهو إبليس، خُلِق قبل آدم، وإنّما خُلِق آدم آخر الخلق، فحسده عدوُّ الله إبليس على ما أعطاه الله مِن الكرامة، فقال: أنا ناريٌّ، وهذا طينيٌّ، فكانت السجدةُ لآدم، والطاعةُ لله -تعالى ذِكْرُه-، فقال: {فاخرج منها فإنك رجيم} (٧). (٨/ ٦١٣)

٤٠٣٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {والجان} يعني: إبليس {خلقناه من قبل} آدم، ...


(١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦١.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٢٧ - ٤٢٨.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه ابن جرير ١/ ٤٨٢ - ٤٨٥ مطولًا، وفي ١٤/ ٦٤. وقد أحال ابن جرير في معنى الجان وسبب تسميته بذلك إلى ما نقله من آثار في تفسير قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين} [البقرة: ٣٤]، ابن جرير ١/ ٥٣٥ وما بعدها.
(٦) تفسير الثعلبي ٥/ ٣٣٩، وتفسير البغوي ٤/ ٣٧٩.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>