٤٤٩٣٥ - قال مقاتل بن سليمان:{أكفرت بالذي خلقك من تراب} يعني: آدم - عليه السلام -؛ لأن أول خلقه التراب، ثم قال:{ثم من نطفة ثم سواك} يعني: خلقك فجعلك {رجلا}(١)[٤٠١٩]. (ز)
٤٤٩٣٦ - قال يحيى بن سلّام:{وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب}، يعني: أول خلق الإنسان، يعني: آدم (٢). (ز)
٤٤٩٣٧ - عن هارون، قال: في قراءة أبي بن كعب: (لَكِنْ أناْ هُوَ اللهُ رَبِّي)(٣). (ز)
٤٤٩٣٨ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: {لَكِنّاْ هُوَ اللهُ رَبِّي}(٤). (ز)
٤٤٩٣٩ - عن عمر، عن الحسن أنه كان يقرؤها:(لَكِنْ أناْ هُوَ اللهُ رَبِّي)(٥). (ز)
[تفسير الآية]
٤٤٩٤٠ - قال مقاتل بن سليمان:{لكنا} أقول: {هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا}(٦). (ز)
[٤٠١٩] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٠٨) أن معنى: {ثُمَّ سَوّاكَ رَجُلًا} «كما تقول: سوّاك شخصًا أو حيًّا أو نحو هذا من التأكيدات». ثم ذكر احتمالًا آخر، فقال: «وقد يحتمل أن قصد تخصيص الرجولة على وجه تعديد النعمة في أن لم يكن أنثى ولا خنثى».