للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسمعون}، قال: عاصون (١). (٧/ ٧٩)

٣٠٤٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم وعظ المؤمنين، فقال: {ولا تَكُونُوا كالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا} الإيمان {وهُمْ لا يَسْمَعُونَ} يعني: المنافقين (٢). (ز)

٣٠٤٨٨ - عن محمد بن إسحاق: {ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون}، أي: كالمنافقين الذين يظهرون له الطاعة، ويُسِرُّون المعصية (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٠٤٨٩ - عن بكر، قال: كان الربيع [بن خُثَيم] يقول إذا أصبح: اعملوا خيرًا، وقولوا خيرًا، ودوموا على صالح، وإذا أسأتم فتوبوا، وإذا أحسنتم فزيدوا، ما علمتم فأقيموا، وما شككتم فكِلُوه إلى الله، المؤمنَ فلا تؤذوه، والجاهل فلا تُجاهِلوه، ولا يَطُلْ عليكم الأمدُ فتقسو قلوبكم: {ولا تَكُونُوا كالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وهُمْ لا يَسْمَعُونَ} (٤). (ز)

{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (٢٢)}

[نزول الآية]

٣٠٤٩٠ - عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي عثمان بن سَنَّةَ الخُزاعِيِّ- في قوله: {إن شر الدواب عند الله} الآية، قال: إن هذه الآية أُنزِلتْ في فلانٍ وأصحابٍ له (٥). (٧/ ٨٠)

٣٠٤٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {إن شر الدواب عند الله}، قال: هم نفرٌ مِن قريشٍ مِن بني عبد الدار (٦). (٧/ ٨٠)


(١) تفسير مجاهد ص ٣٥٣، وأخرجه ابن جرير ١١/ ٩٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٩٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٧.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١٩/ ٤٦٣ (٣٦٧٠٨).
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٧٧ (٨٩٣٤)، وابن عساكر في تاريخه ٦٧/ ٧٥.
في إسناده أبو عثمان بن سَنَّة الخزاعي الكعبي الشامي، قال أبو زرعة الرازي: «لا أعرف اسمه». وقال الزهري: «كان من أهل دمشق، وكان لحق بعلي بن أبي طالب في الذين خرجوا إليه من أهل الشام، فكان يخصهم بمجلسه في حديثه دون أهل العراق». ينظر: تهذيب الكمال ٣٤/ ٦٧. وقال ابن حجر في التقريب (٨٢٣٧): «مقبول».
(٦) أخرجه البخاري ٦/ ٦١ (٤٦٤٦)، وابن جرير ١١/ ١٠١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧١٩ (٩١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>