للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالسجود، ثم بعد السجود بالركوع، ثم بعد الركوع بالقيام، فكانوا يقومون، ويطلبون المسألة مِن آلهتهم، فأمر الله تعالى أن يسجدوا ويقتربوا، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسجد، ثم يركع، ثم يقوم، فيدعو الله تعالى ويحمده، فخالف الله تعالى على المشركين بعد ذلك، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يبدأ بالقيام، ثم بالركوع، ثم بالسجود، {كَلّا لا تُطِعْهُ} يقول للنبي: لا تُطع أبا جهل في أن تترك الصلاة، {واسْجُدْ} وصلِّ لله - عز وجل -، {واقْتَرِبْ} إليه بالطاعة (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٨٤١٤٢ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجد، فأكثِروا الدعاء» (٢). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٧٦٤.
(٢) أخرجه مسلم ١/ ٣٥٠ (٤٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>