للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}

٢٢٠٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم}، قال: أُمِر القوم بها كما أُمِروا بالصلاة، والزكاة، والحج، والعمرة (١). (٥/ ٢٤٤)

٢٢٠٥١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {التي كتب الله لكم}، قال: التي أمركم الله بها (٢). (٥/ ٢٤٤)

٢٢٠٥٢ - قال مقاتل بن سليمان: {الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}، يعني: التي أمركم الله - عز وجل - أن تدخلوها (٣). (ز)

٢٢٠٥٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {التي كتب الله لكم}، قال: التي وهب الله لكم (٤). (ز)

{وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (٢١)}

٢٢٠٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تَرْتَدُّوا عَلى أدْبارِكُمْ} يعنى: ولا ترجعوا وراءكم بترككم الدخول؛ {فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ} يعني: فترجعوا خاسرين. وذلك أنّ الله - عز وجل - قال لإبراهيم - عليه السلام - وهو بالأرض المقدسة: إنّ هذه الأرض التي أنت بها اليوم هي ميراثٌ لولدك من بعدك. فلمّا أخرج الله - عز وجل - موسى - عليه السلام - من مصر مع بني إسرائيل، وقطعوا البحر، وأُعطوا التوراة؛ أمرهم موسى أن يدخلوا الأرض المقدسة، فساروا حتى نزلوا على نهر الأردن في جبل أريحا، وكان في أريحا ألفُ قرية، في كل قرية ألف بستان، وجبنوا أن يدخلوها، فبعث موسى - عليه السلام - اثني عشر رجلًا، من كل سِبْط رجلًا؛ يأتونه بخبر الجبارين، وأمرهم أن يأتوه منها بالثمرة، فلما أتوها خرج إليهم عوج بن عناق بنت آدم، فاحتملهم ومتاعهم بيده، حتى وضعهم بين يدي الملك بانوس بن سشرون، فنظر إليهم، فأمر بقتلهم، فقالت امرأته: أيها الملك، أنْعِم على هؤلاء المساكين، فدعهم فلْيَرْجِعوا، وليأخذوا طريقًا غير الذي جاءوا فيه. فأرسلهم


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٨٧.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٦٥ - ٤٦٦.
(٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>