للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٠٤٤ - قال عكرمة مولى ابن عباس: هي أريحاء (١). (ز)

٢٢٠٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {الأرض المقدسة}، قال: هي الشام (٢). (٥/ ٢٤٤)

٢٢٠٤٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: هي أريحاء (٣). (ز)

٢٢٠٤٧ - عن محمد بن السائب الكلبي: هي دمشق، وفلسطين، وبعض الأردن (٤) [٢٠٢٦]. (ز)

٢٢٠٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {يا قَوْمِ} بني إسرائيل، {ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ} يعنى: المطهرة {الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} يعني: التي أمركم الله - عز وجل - أن تدخلوها، وهي أريحا أرض الأردن، وفلسطين، وهما من الأرض المقدسة (٥). (ز)

٢٢٠٤٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم}، قال: أريحاء (٦) [٢٠٢٧]. (ز)


[٢٠٢٦] ذكر ابنُ عطية (٣/ ١٣٧) أن {المقدسة} معناه: المطهرة. ثم ذكر قول مجاهد، وعلَّق عليه بقوله: «والبركة: تطهير من القحوط، والجوع، ونحوه».
[٢٠٢٧] أفادت الآثارُ اختلاف المفسرين في تعيين الأرض المقدسة، ورجَّح ابنُ جرير (٨/ ٢٨٦) أن الأرض المقدسة لا تخرج عن الأرض التي ما بَيْن الفرات وعريش مصر مستندًا إلى الإجماع، وبيّن أنه لا دليل يقطع بقولٍ من تلك الأقوال على التحديد، فقال: «القول في ذلك بأنها أرضٌ دون أرضٍ لا تدرك حقيقة صحته إلا بالخبر، ولا خبر بذلك يجوز قَطْعُ الشهادة به، غير أنها لن تخرج من أن تكون الأرض التي ما بَيْن الفرات وعريش مصر؛ لإجماع جميع أهل التأويل والسير والعلماء بالأخبار على ذلك».
وذكر ابنُ عطية (٣/ ١٣٧) الأقوال في تعيين الأرض المقدسة، ثم علّق عليها بقوله: «وتظاهرت الروايات أن دمشق هي قاعدة الجبارين».

<<  <  ج: ص:  >  >>