للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: إعْياء (١). (١٢/ ٢٩٩)

٦٤١٧٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ ولا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ}، قال: قد كان القومُ ينصبون في الدنيا في طاعة الله، وهم قوم جَهَدهم الله قليلًا، ثم أراحهم طويلًا، فهنيئًا لهم (٢). (١٢/ ٢٩٨)

٦٤١٧٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ}، أي: وجَع (٣). (١٢/ ٢٩٩)

٦٤١٨٠ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {دارَ المُقامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ} لا يصيبنا (٤). (ز)

٦٤١٨١ - قال مقاتل بن سليمان: {لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ} لا يصيبنا في الجنة مشقة في أجسادنا، {ولا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ} ولا يصيبنا في الجنة عَيا (٥)؛ لمِا كان يصيبهم في الدنيا من النصب في العبادة (٦). (ز)

٦٤١٨٢ - قال يحيى بن سلّام: {فِيها نَصَبٌ} تعب، {ولا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ} إعياء (٧). (ز)

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا}

[قراءات]

٦٤١٨٣ - عن هارون عن أبي عمرو، {لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ}، قال: وكان الحسن يقول: (لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُونَ)، هذا جائز في العربية، ولكنه ليس في المصحف بالنون (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٨١، وابن أبي حاتم -كما فى الإتقان ٢/ ٣٨ - .
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٨١.
(٤) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٩٣.
(٥) كذا في المطبوع.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥٨.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٩٣.
(٨) أخرجه إسحاق البستي ص ١٧٤.
و {لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ} قراءة العشرة، و (لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُونَ) قراءة شاذة. انظر: المحتسب ٢/ ٢٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>