للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٤٣٤١ - عن أبي العالية: {وحيثما كنتم} يعني: من الأرض {فولّوا وجوهكم} في الصلاة {شطره}: نَحْوَ الكعبة (١). (٢/ ٨)

٤٣٤٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وحيثما كنتم فولّوا وجوهكم شطره}، أي: تِلْقاءَه (٢). (ز)

٤٣٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وحيث ما كنتم} من الأرض {فولّوا وجوهكم شطره} يعني: فحوّلوا وجوهكم في الصلاة تِلْقاءَه (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٣٤٤ - عن ابن عمر -من طريق سعيد بن جبير-: [أنّه كان] يُصَلِّي حيثما تَوَجَّهَتْ به راحلتُه، قال ابنُ عمر: وقد رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك، ويتأوّل عليه: {وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم} (٤). (ز)

{وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ}

[نزول الآية]

٤٣٤٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وإن الذين أوتوا الكتاب}، قال: أُنزِل ذلك في اليهود (٥). (٢/ ٣٠)

٤٣٤٦ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: لَمّا حُوِّل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الكعبة قالتِ اليهود: إنّ محمدًا اشتاقَ إلى بلد أبيه ومولده، ولو ثَبَت على قِبْلَتِنا لكُنّا نرجو أن يكون هو صاحبَنا الذي ننتظر. فأنزل الله - عز وجل - فيهم: {وإنّ الذين أوتوا


(١) عزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٦٢. وعلّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٥٤.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٤٦.
(٤) أخرجه أحمد (٩/ ٤٨) رقم (٥٠٠١). وصحح المحققون إسناده. وأخرجه مسلم ١/ ٤٨٦ (٧٠٠) بلفظ: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي على راحلته تطوعًا أينما توجهت به، ثم قرأ ابن عمر هذه الآية: {فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وجْهُ اللَّهِ} [البقرة: ١١٥]. وتقدم في نزول تلك الآية.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦٦٥، وابن أبي حاتم ١/ ٢٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>