للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعمى (١). (ز)

١٢٩٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وأبرئ الأكمه} الذي ولَدَتْه أُمُّه أعمى، الذي لم يَرَ النُّورَ قطُّ، فيردّ اللهُ بصرَه، {و} أبرئ {الأبرص} فيبرأُ بإذن الله (٢). (ز)

{وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ}

١٢٩٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وأحيي الموتى بإذن الله} فتعيش. ففعل ذلك وهم ينظرون، وكان صنيعُه هذا آيةً من الله - عز وجل - بأنّه نبيٌّ ورسول إلى بني إسرائيل، فأحيا سام بن نوح بن لَمْك من الموت بإذن الله، فقالوا له: إنّ هذا سِحْرٌ، فأرِنا آيةً نعلم أنّك صادق (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٣٠٠٠ - عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن مَعْقِل- قال: لَمّا صار عيسى ابنَ اثنتي عشرة سنة أوْحى اللهُ إلى أُمِّه وهي بأرض مصر -وكانت هربتْ مِن قومها حين ولدتْهُ إلى أرض مصر-: أنِ اطْلُعِي (٤) به إلى الشّام. ففعلتْ، فلم تزل بالشّام حتى كان ابنَ ثلاثين سنة، وكانت نُبُوَّتُه ثلاث سنين، ثم رفعه الله إليه. وزعم وهْب: أنّه رُبَّما اجتمع على عيسى مِن المرضى في الجماعة الواحدة خمسون ألفًا، مَن أطاق منهم أن يَبْلُغَه بلَغه، ومَن لم يُطِقْ ذلك منهم أتاه عيسى يمشى إليه، وإنّما كان يداويهم بالدُّعاء إلى الله تعالى (٥). (٣/ ٥٨٠)

١٣٠٠١ - عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد المنعم، عن أبيه- قال: كان دعاء عيسى الذي يدعو به للمرضى والزَّمْنى والعُمْيان والمجانين وغيرهم: اللَّهُمَّ، أنت إلهُ مَن في السماء، وإلهُ مَن في الأرض، لا إله فيهما غيرك، وأنت جبّارُ مَن في السماء، وجبّارُ


(١) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٢٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٥٥.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٧٧.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٧٧.
(٤) طَلَعَ بلادَه: قَصَدَها. اللسان (طلع).
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>