للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ}

٣٢٥٨١ - عن عبد الله بن عباس: {إن تُصبكَ حسنةٌ تسؤهُم}، يقولُ: إن تُصبك في سفرِك هذا لغزوة تبوك حسنةٌ تسُؤهُم. قال: الجَدّ، وأصحابه (١). (٧/ ٤٠٠)

٣٢٥٨٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إن تُصبكَ حسنةٌ تسؤهُمْ}، قال: العافيةُ، والرَّخاءُ، والغنيمةُ (٢). (٧/ ٤٠٠)

٣٢٥٨٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إن تُصبكَ حسنةٌ تسؤهُم}، قال: إن كان فتحٌ للمسلمين كبُرَ ذلك عليهم، وساءهم (٣). (٧/ ٤٠٠)

٣٢٥٨٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {إن تُصبكَ حسنةٌ تسؤهُمْ}، قال: إن أظْفَرَك اللهُ وردَّك سالِمًا ساءهم ذلك (٤). (٧/ ٤٠٠)

٣٢٥٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، وعن المُتَخَلِّفين بغير عذر؛ فقال: {إنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ}، يعني: الغنيمة في غزاتك يوم بدر تسوءهم (٥). (ز)

{وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ}

٣٢٥٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وإن تُصبك مصيبةٌ}، قال: البلاءُ، والشِّدَّةُ (٦). (٧/ ٤٠٠)

٣٢٥٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ}: بلاءٌ مِن العدو يوم أحد، وهزيمة، وشِدَّة (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٩٤ - ٤٩٥. وعزاه السيوطي إلى سنيد.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٩٥، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨١٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٤.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨١١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>