للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (٢١)}

٦٩٩٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وإنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فاعْتَزِلُون}: أي: خلُّوا سبيلي (١). (١٣/ ٢٦٩)

٦٩٩٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فاعْتَزِلُونِ} يقول: وإنْ لم تصدّقوني، يعني: فرعون وحده، {فاعْتَزِلُون} فلا تقتلون، فدعا موسى ربّه في يونس [٨٦] فقال: {ونَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ القَوْمِ الكافِرِينَ} يعني: نجني وبني إسرائيل، وأرسِل العذاب على أهل مصر (٢). (ز)

{فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (٢٢) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (٢٣)}

[قراءات]

٦٩٩٨٩ - عن هارون، عن الحسن البصري =

٦٩٩٩٠ - وأبي عمرو: {فَأَسْرِ بِعِبادِي} قول أبي عمرو: مِن أسريت بهمز. =

٦٩٩٩١ - والأعرج: «فاسْرِ بِعِبادِي» من سريت، وهو لغة (٣). (ز)

[تفسير الآية]

٦٩٩٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: {فَدَعا رَبَّهُ أنَّ هؤُلاءِ} يعني: أهل مصر {قَوْمٌ مُجْرِمُونَ} فلا يؤمنون، فاستجاب اللهُ له، فأوحى الله تعالى إليه: {فَأَسْرِ بِعِبادِي لَيْلًا إنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ} يقول: يتبعكم فرعون وقومه (٤). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠٨، وابن جرير ٢١/ ٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٢١.
(٣) أخرجه إسحاق البستي ص ٣٢٨.
وهما قراءتان متواترتان، فقرأ نافع، وأبو جعفر، وابن كثير: «فاسْرِ بِعِبادِي» بوصل الهمزة، وقرأ بقية العشرة: {فَأَسْرِ بِعِبادِي} بقطع الهمزة. انظر: النشر ٢/ ٢٩٠، والإتحاف ص ٤٩٩.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>