للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢١١٠ - قال مُقاتِل بن سليمان: ثُمَّ قال ابن سلام وأصحابُه: {ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه} يعني: ليوم القيامة، {إن الله لا يخلف الميعاد} في البعث بأنّك تجمع الناس في الآخرة (١) [١١٢٢]. (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٢١١١ - عن جعفر بن محمد الخُلْدِيّ، قال: رُوِي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: «مَن قرأ هذه الآيةَ على شَيْءٍ ضاع مِنهُ رَدَّه اللهُ عليه: {ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد}، اللَّهُمَّ يا جامعَ الناسِ ليوم لا ريب فيه، اجْمَع بيني وبين مالي؛ إنّك على كل شيء قدير» (٢). (٣/ ٤٧٢)

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (١٠)}

[نزول الآية]

١٢١١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {إن الذين كفروا} نَزَلَتْ في كعب بن الأشرف (٣). (ز)

[تفسير الآية]

١٢١١٣ - عن كَعْب الأَحْبار -من طريق عبد الله بن الحارث بن نَوْفَل- يقول: {الذين كفروا}، قال: هؤلاء أهلُ النار (٤). (ز)


[١١٢٢] ذكر ابن عطية (٢/ ١٦٥) أن قوله تعالى: {إن الله لا يخلف الميعاد} يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون إخبارًا منه لمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم - وأمته. الثاني: أن يكون حكايةً من قول الداعين، ففي ذلك إقرار بصفة ذات الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>