للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}، يعني: عذابًا وافرًا (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٩٦٧٣ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن أعان في قتل مسلم بشطر كلمة يلقى اللهَ يوم يلقاه مكتوبٌ على جبهته: آيس من رحمة الله» (٢). (٤/ ٦٠١)

١٩٦٧٤ - عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن أعان على دم امرئ مسلم بشطر كلمة كُتِب بين عينيه يوم القيامة: آيِسٌ من رحمة الله» (٣). (٤/ ٦٠١)

١٩٦٧٥ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن لقي الله لا يشرك به شيئًا، وأدى زكاة ماله طيبة بها نفسه مُحْتَسِبًا، وسمع وأطاع؛ فله الجنة. وخمس ليس لهن كفارة: الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق، وبَهْتُ مؤمن، والفرار من الزحف، ويمين صابرة تقتطع بها مالًا بغير حق» (٤). (٤/ ٦٠٦)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٣٩.
(٢) أخرجه ابن ماجه ٣/ ٦٤٠ (٢٦٢٠).
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/ ٢٢١٢ (٥١٣٦): «رواه يزيد بن أبي زياد الشامي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، وهو متروك الحديث». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ١٠٤: «هذه الأحاديث ليس فيها ما يصح». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/ ٤٢٥ في ترجمة زياد بن أبي زياد (٩٦٩٦): «سئل أبو حاتم عن هذا الحديث. فقال: باطل موضوع». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٨/ ٣٤٩ - ١٥٠: «وفي إسناده يزيد بن زياد، وقيل: ابن أبي زياد، وقد ضعفوه؛ قال البخاري والبيهقي: منكر الحديث. وقال ابن حبان: كان صدوقًا، إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير، وكان يتلقن ما لقن، فوقعت المناكير في حديثه، فسماع مَن سمع منه قبل (التغير) صحيح. وذكره ابن الجوزي في موضوعاته، وقال: إنه حديث لا يصح. ثم ذكر كلام الأئمة فيه، ثم نقل عن أحمد بن حنبل أنه قال: هذا الحديث ليس بصحيح. وقال ابن حبان: هذا حديث موضوع، لا أصل له من حديث الثقات». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/ ١٢٢: «هذا إسناد ضعيف». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٤/ ٤٥ (١٦٧٩): «ورواه البيهقي، وفي إسناده يزيد بن زياد، وهو ضعيف». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/ ٤٠١: «ضعيف جدًّا». وقال الرباعي في فتح الغفار ٣/ ١٦١٤ (٤٧٩٥): «بإسناد ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ١ - ٢ (٥٠٣): «ضعيف».
(٣) أخرجه البيهقي في الشعب ٧/ ٢٥٦ - ٢٥٧ (٤٩٦٢) واللفظ له، وابن عساكر في تاريخه ٨/ ٢٣٢ (٦٥٠) من طريق عبيد الله [أو عبد الله] بن حفص بن مروان سلمة بن العيار، عن الأوزاعي، عن نافع، عن ابن عمر به.
قال الألباني في الضعيفة ٢/ ٢ ضمن حديث (٥٠٣): «رجاله ثقات غير ابن حفص هذا فلم أجد له ترجمة»، وذكر له طرقًا أخرى بيّن ضعفها كلها.
(٤) أخرجه أحمد ١٤/ ٣٥٠ - ٣٥١ (٨٧٣٧).
قال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ٣٨٩ (٢٨٢٧): «رواه أحمد، وفيه بقية، ولم يُصَرِّح بالسماع». قال الهيثمي في المجمع ١/ ١٠٣ (٣٨٠): «رواه أحمد، وفيه بقية، وهو مدلس، وقد عنعنه». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ١/ ٥٢١: «بإسناد حسن». وقال الألباني في الإرواء ٥/ ٢٦: «وهذا إسناد جيد».

<<  <  ج: ص:  >  >>