للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطعام، فإذا صعد إليه ليأكله وجده ملآن دَبّى، فلم يصابوا ببلاء كان أشد عليهم من الدَّبى، وهو الرجز الذي ذكر الله في القرآن أنّه وقع عليهم، فسألوا موسى أن يدعو ربه، فيكشف عنهم، ويؤمنوا به، فلما كشف عنهم أبوا أن يؤمنوا، فأرسل الله عليهم الدم، فكان الإسرائيليُّ يأتي هو والقبطيُّ يستقيان من ماء واحد، فيخرج ماء هذا القبطي دمًا، ويخرج للإسرائيلي ماءً، فلما اشتدَّ ذلك عليهم سألوا موسى أن يكشفه، ويؤمنوا به، فكشف ذلك، فأبوا أن يؤمنوا، فذلك حين يقول الله: {فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون} [الزخرف: ٥٠] (١). (ز)

{آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (١٣٣)}

٢٨٦٥٧ - عن عبد الله بن عباس، قال: مكَث موسى في آل فرعون بعدَما غلب السَّحرة أربعين سنةً يُريهم الآيات: الجراد، والقُمَّل، والضفادِعَ (٢). (٦/ ٥١٨)

٢٨٦٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {آياتٍ مفصلاتٍ}، قال: كانت آياتٍ مُفَّصلاتٍ بعضُها على إثرِ بعض؛ ليكون لله الحُجَّةُ عليهم (٣). (٦/ ٥١٨)

٢٨٦٥٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {آياتٍ مُفصلاتٍ}، قال: يتْبَعُ بعضُها بعضًا، تمكثُ فيهم سبتًا إلى سبتٍ، ثم تُرَفَعُ عنهم شهرًا (٤). (٦/ ٥١٩)

٢٨٦٦٠ - عن سعيد بن جبير، قال: كان بين كلِّ آيتين من هذه الآيات ثلاثون يومًا (٥). (٦/ ٥١٩)

٢٨٦٦١ - عن نوف الشامي -من طريق سماك- قال: مكث موسى في آل فرعون بعدَما غلَب السَّحرَةَ عشرين سنةً يُرِيهم الآيات: الجراد، والقُمَّل، والضَّفادِعَ، والدَّم، فيأبَون أن يُسْلِموا (٦). (٦/ ٥١٨)

٢٨٦٦٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي سعد- يقول في {آيات مفصلات}، قال: معلومات (٧). (ز)

٢٨٦٦٣ - عن زيد بن أسلم، قال: كانت الآياتُ التسعُ في تسعِ سنين، في كلِّ سنةٍ


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٨٧.
(٢) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٩٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٤٩.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٤٩. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وأبي الشيخ.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>