٦٨٢٣١ - عن عبد الله بن عمرو، قال: تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إذِ الأَغْلالُ فِي أعْناقِهِمْ والسَّلاسِلُ} إلى قوله: {يُسْجَرُونَ}، فقال:«لو أنّ رَصاصة مثل هذه -وأشار إلى جُمجمة- أُرسلت مِن السماء إلى الأرض، وهي مسيرة خمسمائة سنة، لبَلغَت الأرضَ قبل الليل، ولو أنها أُرسلت مِن رأس السلسلة لسارت أربعين خريفًا الليلَ والنهارَ قبل أن تبلغ أصلها -أو قال: قعرها-»(١). (١٣/ ٧٤)
٦٨٢٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي منصور مولى سليم- قال:{يُسْحَبُونَ فِي الحَمِيمِ}: فيُسلَخ كل شيء عليهم؛ من جِلد ولحم وعِرْق، حتى يصير في عقبه، حتى إنّ لحمه قدْر طوله، وطوله ستون ذراعًا، ثم يُكسى جلدًا آخر، ثم يُسجر في الحميم (٢). (١٣/ ٧٦)
٦٨٢٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن الوعيد، فقال:{إذِ الأَغْلالُ فِي أعْناقِهِمْ والسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ} على الوجوه، {فِي الحَمِيمِ} يعني: حرّ النار (٣). (ز)
{ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (٧٢)}
٦٨٢٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{يُسْجَرُونَ}، قال: تُوقد بهم النار (٤)[٥٧١٥]. (١٣/ ٧٦)
٦٨٢٣٥ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ثُمَّ فِي النّارِ
[٥٧١٥] ساق ابنُ عطية (٧/ ٤٥٧) هذا القول، ثم علَّق بقوله: «والعرب تقول: سجرت التنّور: إذا ملأتها».