للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (١٩٤)}

٦١٧٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {واتقوا الله}، يعني: المؤمنين يحذرهم، فلا تبدؤوهم بالقتال في الحرم، فإن بدأ المشركون فاعلموا {أن الله مع المتقين} يعني: مُتَّقِي الشركَ في النصرِ لهم، يخبرهم أنّه ناصِرُهم (١). (ز)

٦١٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {واتقوا الله} يعني: المؤمنين، ولا تبدؤوهم بالقتال في الحرم، فإن بدأ المشركون فقاتلوهم، {واعلموا أن الله} في النصر {مع المتقين} الشِّرْكَ، فخبَّرَهم أنه ناصرهم (٢). (ز)

{وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}

[نزول الآية، وتفسيرها]

٦١٧٩ - عن مُدرك بن عوف، قال: إني لعند عمر، فقلت: إن لي جارًا رمى بنفسه في الحرب فقُتِل، فقال ناس: ألقى بيده إلى التهلكة، فقال عمر: كذبوا؛ لكنه اشترى الآخرة بالدنيا (٣). (ز)

٦١٨٠ - عن حُذَيْفة [بن اليمان]-من طريق أبي وائل- {وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، قال: نزلت في النفقة (٤). (٢/ ٣٢١)

٦١٨١ - عن حُذَيْفة [بن اليمان]-من طريق أبي وائل- في قوله: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، قال: هو تركُ النفقة في سبيل الله مخافةَ العَيْلَة (٥). (٢/ ٣٢١)

٦١٨٢ - عن سعيد بن جبير =

٦١٨٣ - وأبي صالح =


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٣٠ (١٧٤١).
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٧٠.
(٣) عزاه الحافظ ابن حجر في الفتح ٨/ ١٨٥ إلى ابن جرير، وابن المنذر، ولم نجده في ابن جرير.
(٤) أخرجه البخاري (٤٥١٦)، والبيهقي في سننه ٩/ ٤٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص ٥٨، وسعيد بن منصور (٢٤٠٤)، وابن جرير ٣/ ٣١٣، وابن أبي حاتم ١/ ٣٣١. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وسفيان بن عيينة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>