للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠٠٦٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وجُمِعَ الشَّمْسُ والقَمَرُ}، قال: جُمعا، فرُمي بهما في الأرض. وقوله: {إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: ١]، قال: كُوِّرت في الأرض والقمر معها (١). (ز)

{يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (١٠)}

[قراءات]

٨٠٠٦٣ - عن عبد الله بن خالد، قال: قرأها ابن عباس: (أيْنَ المَفِرُّ) بنصب الميم وكسر الفاء. =

٨٠٠٦٤ - قال: وقرأها يحيى بن وثّاب: {أيْنَ المَفَرُّ} بنصب الميم والفاء (٢) [٦٩٠٦]. (١٥/ ١٠١)

[تفسير الآية]

٨٠٠٦٥ - عن الأوزاعي، قال: سمعتُ بلال بن سعد يقول في قوله تعالى: {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت} [سبأ: ٥١]. قال: ذلك قوله تعالى: {يقول الإنسان يومئذ أين المفر} (٣). (ز)


[٦٩٠٦] اختُلف في قراءة قوله: {المفر}؛ فقرأ قوم: {المفَر}. وقرأ آخرون: (المَفِرُّ).
وذكر ابنُ عطية (٨/ ٤٧٤) أنّ قراءة الفتح على المصدر، أي: أين الفرار. وأنّ قراءة الكسر على معنى: أين موضع الفرار.
وبنحوه قال ابنُ جرير (٢٣/ ٤٨٢ - ٤٨٤).
ورجَّح ابنُ جرير (٢٣/ ٤٨٤) قراءة الفتح مستندًا إلى إجماع القُراء، والأشهر في اللغة، فقال: «لإجماع الحُجّة من القُراء عليها، وأنها اللغة المعروفة في العرب إذا أُريد بها الفرار، وهو في هذا الموضع: الفرار».

<<  <  ج: ص:  >  >>