للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٠٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: {يا قَوْمِ إنَّما هَذِهِ الحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ} قليل، {وإنَّ الآخِرَةَ هِيَ دارُ القَرارِ} يقول: تُمتَّعون في الدنيا قليلًا، ثم استقرت الدارُ الآخرةُ بأهل الجنة وأهل النار. يعني بالقرار: لا زوال عنها (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٨٠٦٩ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الحياةَ الدنيا متاعٌ، وليس مِن متاعها شيءٌ أفضل مِن المرأة الصالحة؛ التي إذا نظرتَ إليها سرَّتك، وإذا غِبتَ عنها حفظتك في نفسها ومالها» (٢). (١٣/ ٤٢)

٦٨٠٧٠ - عن عبد الله بن عباس، قال: الدنيا جُمُعة مِن جُمَع الآخرة، سبعة آلاف سنة (٣). (١٣/ ٤٢)

{مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا}

٦٨٠٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {مَن عَمِلَ سَيِّئَةً} قال: الشرك {فَلا يُجْزى إلّا مِثْلَها} (٤). (١٣/ ٤٢)

٦٨٠٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {مَن عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى إلّا مِثْلَها}، قال: مَن عمِل شركًا (٥). (ز)

٦٨٠٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر بمستقرّ الفريقين جميعًا، فقال تعالى: {مَن عَمِلَ سَيِّئَةً} يعني: الشرك {فَلا يُجْزى إلّا مِثْلَها} فجزاء الشرك النار، وهما عظيمان، كقوله: {جَزاءً وِفاقًا} [النبأ: ٢٦] (٦). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧١٤.
(٢) أخرجه أبوداود الطيالسي ٤/ ٨٦ (٢٤٤٤)، وابن جرير ٦/ ٦٩٣، من طريق أبي معشر، عن سعيد، عن أبي هريرة بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
إسناده ضعيف؛ فيه أبومعشر، وهو نجيح بن عبد الرحمن السندي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧١٠٠): «ضعيف». وقد صحّحه الألباني في الصحيحة ٤/ ٤٥٣ (١٨٣٨) بشواهده ومتابعاته.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٣٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٨١.
(٦) تفسير البغوي ٧/ ١٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>