للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٢٢٢٩٢ - عن سعيد بن جبير =

٢٢٢٩٣ - والحسن البصري: المحاربة لله الكفر به (١). (ز)

٢٢٢٩٤ - عن قتادة بن دعامة =

٢٢٢٩٥ - وعطاء الخراساني -من طريق معمر- في قوله: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} الآية، قالا: هذا اللصُّ الذي يَقطعُ الطريق فهو محارِبٌ (٢). (٥/ ٢٨٧)

٢٢٢٩٦ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر-، مثله (٣). (ز)

٢٢٢٩٧ - عن أبي الزناد، -من طريق ابنه عبد الرحمن- قال: أُتي عبد الحميد وهو أميرٌ على العراق بثلاثة نفر قد قطعوا الطريق، وخَذَمُوا (٤) بالسيوف، فأشار عليه ناس بقتلهم، فاستشارني، فقلت له: لا تفعلْ. =

٢٢٢٩٨ - فنَهَيْتُه أن يقتلهم، لما كنت أعلم من رأي عمر بن عبد العزيز في ذلك أنّه لا يستحل قتل شيء كان على ذلك الحال، فلم يزالوا به حتى قتل أحدهم، ثم أخذ بقلبه بعضُ ما قلت، فكتب بعضهم إلى عمر، فجاءه جوابه جوابًا غليظًا يُقَبِّح له ما صنع، وفي الكتاب: فهلّا إذ تأولتَ هذه الآية ورأيت أنهم أهلها أخذت بأيسر ذلك. قال أبو الزناد: فإنّ رأي الذي ينتهى إلى رأيهم بالمدينة مُدَّعيًا أنه ليس بالمحارب


(١) عزاه الحافظ في الفتح ٨/ ٢٧٤ إلى ابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ١٨٨، وفي المصنف (١٨٥٤٢)، وابن جرير ٨/ ٣٦٩.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ١٨٨، وفي المصنف (١٨٥٤٢).
(٤) خَذَمُوا بالسيوف: أي ضربوا الناس بها في الطريق. النهاية (خذم).

<<  <  ج: ص:  >  >>