للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٩٠٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {وقولهم على مريم بهتانا عظيما}، قال: حين قذفوها بالزِّنا (١). (ز)

٢٠٩١٠ - عن جُوَيْبِر [بن سعيد الأزدي]-من طريق يعلى بن عبيد- في قوله: {وقولهم على مريم بهتانا عظيما}، قال: قالوا: زَنَتْ (٢). (ز)

٢٠٩١١ - قال مقاتل بن سليمان: {وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما}، وذلك أنّ اليهود قذفوا مريم? بيوسف بن ماثان بالزِّنا، وكان ابنَ عمها، وكان قد خطبها، ومريمُ ابنةُ عمران بن ماثان (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٠٩١٢ - عن علي بن أبي طالب، قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ لك مِن عيسى مَثَلًا، أبغضته اليهود حتى بهتوا أُمَّه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه المنزل الذي ليس له» (٤). (٥/ ٩٦)

{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ}

٢٠٩١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم} ولم يقولوا: رسول الله، ولكن الله - عز وجل - قال: {رسول الله} (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦٤٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٠٩.
(٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦٥٠. وذكره عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص ١٢٩.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٢٠.
(٤) أخرجه أحمد ٢/ ٤٦٨ - ٤٦٩ (١٣٧٦، ١٣٧٧)، والحاكم ٣/ ١٣٢ (٤٦٢٢). وفيه الحكم بن عبدالملك.
قال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وتعقبه الذهبي في التلخيص: «الحكم بن عبد الملك وهّاه ابن معين». وقال البزار -كما في كشف الأستار ٣/ ٢٠٢ (٢٥٦٦) - بعد روايته له من طريق محمد بن كثير الملائي، عن الحارث بن حصيرة: «لا نعلمه عن عليٍّ مرفوعًا إلا بهذا الإسناد». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ١٦١ - ١٦٢ (٢٥٩): «هذا حديث لا يصح». وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ١٣٣ (١٤٧٦٢): «رواه عبد الله والبزار باختصار، وأبو يعلى أتمُّ منه، وفي إسناد عبد الله وأبي يعلى الحكم بن عبد الملك، وهو ضعيف، وفي إسناد البزار محمد بن كثير القرشي الكوفي، وهو ضعيف». وقال ابن الجزري في مناقب الأسد الغالب ص ٢٩ - ٣٠ (٢٨): «حديث حسن». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/ ٣٩٩ (٤٨٤٢): «ضعيف».
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>