للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا}

٣٥٠٣٦ - عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - -من طريق السدي، عن مرة الهمداني- {يمتعكم متاعا حسنا}، قال: يمتعكم في الدنيا (١). (ز)

٣٥٠٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير، ومن طريق السدي عن أبي مالك وأبي صالح- {يمتعكم متاعا حسنا}، قال: يمتعكم في الدنيا (٢). (ز)

٣٥٠٣٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {يُمتعكم متاعًا حسنًا}، قال: فأنتم في ذلك المتاع، فخُذُوه بطاعة الله، ومعرفة حقِّه، فإنّ الله مُنعِمٌ، يُحِبُّ الشاكرين، وأهل الشكر في مزيد من الله، وذلك قضاؤه الذي قضى (٣) [٣١٧٠]. (٨/ ١٠)

٣٥٠٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: {يُمَتِّعْكُمْ مَتاعًا حَسَنًا}، يعني: يعيشكم عيشًا حسنًا في الدنيا في عافية، ولا يعاقبكم بالسنين، ولا بغيرها (٤) [٣١٧١]. (٨/ ١٠)

{إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}

٣٥٠٤٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {أجل مسمى}، قال: أجل الساعة (٥). (ز)


[٣١٧٠] لم يذكر ابنُ جرير (١٢/ ٣١٣) غير قول قتادة.
[٣١٧١] انتَقَد ابنُ عطية (٤/ ٥٣٨) مستندًا إلى الدلالة العقلية ما أفاده قول مقاتل، فقال: «وأمّا مَن قال بأنّ المتاع الحسن: هو فوائد الدنيا وزينتها. فيضعف بأنّ الكفرة يتشاركون في ذلك أعظم مشاركة». وبيّن ابنُ عطية أنّ وصف المتاع بالحسن «إنما هو لطيب عيش المؤمن برجائه في الله - عز وجل - وفي ثوابه، وفرحه بالتقرب إليه بمفترضاته، والسرور بمواعيده، والكافر ليس في شيء من هذا».

<<  <  ج: ص:  >  >>