١٤٩٣٦ - قال مقاتل بن سليمان:{وما كان قولهم} عند قتل أنبيائِهم (١). (ز)
١٤٩٣٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا}، أي: فقولوا كما قالوا، واعلموا أنّما ذلك بذنوب منكم، واستغفروا كما استغفروا، وامضُوا على دينكم كما مَضَوْا على دينهم، ولا تَرْتَدُّوا على أعقابكم راجعين (٢). (ز)
١٤٩٣٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق ابن ثور- في قوله - عز وجل -: {وما كان قولهم إلا أن قالوا} كذا وكذا، فلا تقولوا مثل ما قالوا (٣)، يعني: أفلا تقولون مثل ما قالوا؟! (٤). (ز)
١٤٩٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله:{وإسرافنا في أمرنا}، قال: خطايانا (٥). (٤/ ٥٦)
١٤٩٤٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله:{وإسرافنا في أمرنا}، قال: خطايانا، وظُلْمَنا أنفسَنا (٦). (٤/ ٥٦)
١٤٩٤١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق علي بن الحكم- في قوله:{وإسرافنا في أمرنا}، يعني: الخطايا الكبار (٧)[١٤٢٣]. (٤/ ٥٧)
[١٤٢٣] جمع ابنُ جرير (٦/ ١١٩ - ١٢٠) بين قول الضحاك وقول مجاهد وابن عباس، فقال: «وأمّا الإسراف: فإنّه الإفراط في الشيء، يُقال منه: أسرف فلان في هذا الأمر: إذا تجاوز مقدارَه فأفرط. ومعناه هاهنا: اغفر لنا ذنوبنا الصغار منها، وما أسرفنا فيه منها فتخطينا إلى العظام، وكان معنى الكلام: اغفر لنا ذنوبنا الصغائرَ منها والكبائرَ».