للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: ما ذَلُّوا حين قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهُمَّ، ليس لهم أن يعلونا». {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} (١). (٤/ ٥٦)

١٤٩٣١ - عن عطاء [بن أبي رباح]، في قوله: {وما استكانوا}، قال: وما تَضَرَّعوا (٢). (ز)

١٤٩٣٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {وما استكانوا}، يقول: وما ارْتَدُّوا عن بصيرتهم، قاتلوا على ما قاتل عليه نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - حتى لحقوا بالله (٣). (ز)

١٤٩٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وما ضعفوا} يعني: خضعوا لعدوهم، {وما استكانوا} يعني: وما استسلموا، يعني: الخضوع لعدوهم بعد قتل نبيهم، فصبروا، {والله يحب الصابرين} (٤). (ز)

١٤٩٣٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {وما ضعفوا} عن عدوهم، {وما استكانوا} لِما أصابهم في الجهاد عن الله، وعن دينهم، وذلك الصبر، {والله يحب الصابرين} (٥). (ز)

١٤٩٣٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وما استكانوا}، قال: ما استكانوا لعدوِّهم (٦) [١٤٢٢]. (٤/ ٥٦)


[١٤٢٢] قال ابنُ جرير (٦/ ١١٧) في تفسير قوله: {وما استكانوا}: «يعني: وما ذَلُّوا فتخشَّعوا لعدوِّهم بالدخول في دينهم، ومداهنتهم فيه، خيفة منهم، ولكن مَضَوْا قُدُمًا على بصائرهم ومنهاج نبيهم، صبرًا على أمر الله وأمر نبيهم، وطاعة الله، واتِّباعًا لتنزيله ووحيه».

<<  <  ج: ص:  >  >>