للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نجِد شيئًا هو أفضل مِن تقوى الله في السِّرِّ والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقَصْد في الغِنى والفقر (١). (٢/ ٣٩٦)

٥٦٩٩٩ - عن جعفر بن محمد -من طريق ابنه محمد- قال: أُعْطِي سليمان ملك مشارق الأرض ومغاربها، فمُلْك سليمان سبعمائة سنة وستة أشهر، ملك أهل الدنيا كلهم من الجن، والإنس، والدواب، والطير، والسباع، وأُعطي كل شيء، ومنطق كل شيء، وفي زمانه صنعت الصنائع المعجبة، حتى إذا أراد الله أن يقبضه إليه أوحى إليه: أن اسْتودِعْ علم الله وحكمته أخاه، ووَلَدَ داود. وكانوا أربعمائة وثمانين رجلًا؛ أنبياء بلا رسالة (٢). (١١/ ٣٤٢)

٥٧٠٠٠ - قال مقاتل: نسجت الشياطينُ لسليمان - عليه السلام - بِساطًا، فرسخًا في فرسخ، ذهبًا في إبريسم، وكان يوضع له منبر من الذهب في وسط البساط، فيقعد عليه، وحوله ثلاثة آلاف كرسي مِن ذهب وفضة، يقعد الأنبياء على كراسي الذهب، والعلماء على كراسي الفضة، وحولهم الناس، وحول الناس الجن والشياطين، وتُظِلُّه الطير بأجنحتها حتى لا تقع عليه الشمس، وترفع ريح الصبا البساط مسيرة شهر، مِن الصباح إلى الرواح، ومن الرواح إلى الصباح (٣). (ز)

{وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ}

٥٧٠٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {وحشر لسليمان} يعني: وجمع لسليمان {جنوده من الجن} طائفة، {و} من {الإنسِ و} من {الطَّيْرِ} طائفة (٤). (ز)

٥٧٠٠٢ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {وحشر}، أي: وجُمِع (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٧٠٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: أنّ سليمان كان يضع سريره، ثم يضع الكرسيَّ عن يمينه وشماله، فيأذن للإنس، ثم يأذن للجن، فيكونون خلف الإنس، ثم يأذن للشياطين، فيكونون خلف الجن، ثم يرسل إلى الريح، فتأتيه،


(١) أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب ١/ ٤١٢.
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٥٨٨.
(٣) تفسير الثعلبي ٧/ ١٩٦.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٩٩.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>