٧١١٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ}، قال: هم الذين بايَعوه يوم الحُدَيبية (١). (١٣/ ٤٧٤)
٧١١٦٠ - عن الحكم بن الأعرج-من طريق خالد-، {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْدِيهِمْ}، قال: ألا يفرّوا (٢). (١٣/ ٤٧٤)
٧١١٦١ - قال مقاتل بن سليمان: ولما قال المسلمون للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إنّا نخشى ألّا يفي المشركون بشرطهم. فعند ذلك تبايعوا على أن يُقاتِلوا ولا يفرُّوا، يقول: الله رضي عنهم ببيعتهم. {إنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ} يوم الحُدَيبية تحت الشجرة في الحرم وهي بيعة الرضوان، كان المسلمون يومئذ ألفًا وأربعمائة رجل، فبايعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن يُقاتِلوا ولا يفرُّوا من العدوّ، فقال:{إنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ}(٣)[٦٠٥٥]. (ز)
{يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}
٧١١٦٢ - قال عبد الله بن عباس:{يَدُ اللَّهِ} بالوفاء بما وعدهم من الخير {فَوْقَ أيْدِيهِمْ} بالوفاء (٤).
٧١١٦٣ - قال إسماعيل السُّدّيّ: كانوا يأخذون بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويبايعونه، و {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْدِيهِمْ} في المبايعة (٥). (ز)
٧١١٦٤ - قال إسماعيل السُّدّيّ:{يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْدِيهِمْ} فِعلُ الله بهم الخير أفضلُ من فِعلهم في أمْر البيعة (٦). (ز)
٧١١٦٥ - قال محمد بن السّائِب الكلبي:{يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أيْدِيهِمْ} نعمة الله عليهم في
[٦٠٥٥] نقل ابنُ عطية (٧/ ٦٧١) أقوالًا أخرى في عدد المسلمين يوم الحديبية، فقال: «قال النَّقاش: وقيل: كان في ألف وثمانمائة. وقيل: وسبعمائة. وقيل: وستمائة. وقيل: ومائتين».