(٢) أورده الواحدي في أسباب النزول (ت: ماهر الفحل) ص ٢٢٨ - ٢٣٢ واللفظ له، والثعلبي ٣/ ٨٨ - ٩٠. إسناده ضعيف جدًّا؛ الكلبي كذّبوه، وأبو صالح ضعيف، كما تقدم مرارًا. وينظر: مقدمة الموسوعة. قال ابن حجر في العُجاب في بيان الأسباب ٢/ ٦٩١ بعد ذكره رواية عبدالرحمن بن غَنْم: «وقصة عمرو بن العاص وجعفر بن أبي طالب عند النجاشي مروية من طرق متعددة». (٣) أخرجه الحاكم ١/ ٥٤١ (١٤١٨). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يُخَرِّجاه». وقال الدارقطني في العلل الواردة في الأحاديث النبوية ١١/ ١٨٦ (٢٢١١): «يرويه الثوري، عن عبدالرحمن بن الأصبهاني، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، واختلف عنه في رفعه؛ فرفعه مؤمل بن إسماعيل، ووقفه عبدالرحمن بن مهدي، والموقوف أشبه». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص ٢٢٠ (٢٦٧): «رواه ابن مهدي، وأبو نُعيم، كلاهما عن الثوري، فوقفاه». وأورده الألباني في الصحيحة ٣/ ٤٥١ (١٤٦٧).