للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٢٤٠ - عن سعيد بن جُبَير =

٧٦٢٤١ - وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى -من طريق جعفر- قالا: كان ناسٌ مِن المهاجرين لأحدهم الدار والزوجة والعبد والناقة يحجّ عليها ويغزو، فنَسبهم الله إلى أنهم فقراء، وجعل لهم سهمًا في الزكاة (١). (ز)

٧٦٢٤٢ - عن عمر بن عبد العزيز -من طريق السُّدِّيّ- قال: وجدتُ المالَ قُسِم بين هذه الثلاثة الأصناف؛ المهاجرين، والأنصار، والذين جاؤوا من بعدهم (٢). (١٤/ ٣٦٤)

٧٦٢٤٣ - عن الحسن البصري -من طريق السُّدِّيّ-، مثل ذلك (٣). (١٤/ ٣٦٤)

٧٦٢٤٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لِلْفُقَراءِ المُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا} إلى آخر الآية، قال: هؤلاء المهاجرون؛ تركوا الديار والأموال والأهلين والعشائر، وخرجوا حُبًّا لله ولرسوله، واختاروا الإسلام على ما كان فيه مِن شِدّة، حتى لقد ذُكر لنا: أنّ الرجل كان يَعصِب الحَجَر على بطنه؛ ليُقيم به صُلبه من الجوع، وإن كان الرجل لَيَتَّخذ الحُفرة في الشتاء ما له دِثارٌ غيرها (٤). (١٤/ ٣٦٦)

٧٦٢٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {لِلْفُقَراءِ المُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وأَمْوالِهِمْ} أخرجهم كفار مكة {يَبْتَغُونَ} يعني: يطلبون {فَضْلًا مِنَ اللَّهِ} يعني: رِزقًا من الله في الجنة، {ورِضْوانًا} يعني: رضى ربهم، {ويَنْصُرُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ} محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، {أُولئِكَ هُمُ الصّادِقُونَ} في إيمانهم، وليسوا بكاذبين في إيمانهم كالمنافقين (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٦٢٤٦ - عن أبي سعيد الخُدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «أبشِروا -يا معشر صَعاليك المهاجرين- بالنور التامّ يوم القيامة، تَدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم، وذلك مقدار خمسمائة سنة» (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥٢٣.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٣٥٢.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٣٥٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٧٩.
(٦) أخرجه النسائي في الكبرى (٦٧٩٥)، من طريق أسماء بنت يزيد، عن ابن عمٍّ لها يُقال له: أنس، عن ابن عباس به.
وسنده ضعيف؛ لجهالة أنس الراوي عن ابن عباس.
وأخرجه أحمد ١٨/ ١٤٧ (١١٦٠٤)، ١٨/ ٤٠٧ (١١٩١٥)، وابن ماجه ٥/ ٢٣٨ (٤١٢٣)، وأبو داود ٥/ ٥٠٦ - ٥٠٧ (٣٦٦٦) واللفظ له مطولًا، والترمذي ٤/ ٣٧٥ (٢٥٠٨).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه». وقال العراقي في تخريج الإحياء ص ١٥٥٥ عن رواية ابن ماجه: «وإسناده ضعيف». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/ ٢١٧ (٩٥٤١): «هذا إسناد ضعيف». وقال في إتحاف الخيرة المهرة ٧/ ٣٢٤ (٦٩٦٢): «رواه مُسدَّد، ورواته ثقات».

<<  <  ج: ص:  >  >>