كان أمّة} قال: على حِدَة، {قانتا لله} قال: مطيعًا (١). (ز)
٤٢٢٥٩ - عن عامر الشعبي -من طريق ابن عون- في قوله:{إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا}، قال: مُطيعًا (٢). (ز)
٤٢٢٦٠ - عن الحسن البصري -من طريق مبارك بن فضالة- في قوله:{إن إبراهيم كان أمة قانتا}، قال: الأمة: الذي يؤخذ عنه العلم (٣). (ز)
٤٢٢٦١ - عن شهر بن حوشب -من طريق ليث- قال: لم تبق الأرضُ إلا وفيها أربعة عشر يَدفَعُ الله بهم عن أهل الأرض، وتُخرج بركتها، إلا زمن إبراهيم، فإنه كان وحده (٤). (٩/ ١٣٠)
٤٢٢٦٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{إنّ إبراهيم كان أمّة}، قال: كان إمامَ هُدًى مطيعًا لله، تُتَّبَعُ سُنَّتُه ومِلَّته (٥). (٩/ ١٣١)
٤٢٢٦٣ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: يعني: كان إمامًا يُقتدى به في الخير (٦). (ز)
٤٢٢٦٤ - قال مقاتل بن سليمان:{إن إبراهيم كان أمة} يعني: مُعَلِّمًا؛ يعني: إمامًا يقتدى به في الخير، {قانتا} مطيعًا {لله}(٧). (ز)
٤٢٢٦٥ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {إن إبراهيم كان أمة} والأمة في تفسير غير واحد: السُّنَّة في الخير، يعلم الخير، {قانتا لله} أي: مطيعًا (٨)[٣٧٦٦]. (ز)
{حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٠)}
٤٢٢٦٦ - قال مقاتل بن سليمان:{حنيفا} يعني: مخلصًا، {ولم يك من المشركين}
[٣٧٦٦] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٤٢٦) في معنى الأمة قولين: الأول: أنه معلم الناس الخير. الثاني: يُؤتم به. ووجّه معنى الآية على القول الثاني، فقال: «فـ {أُمَّةً} على هذا صفة». ووجّهه على القول الأول، فقال: «وعلى القول الأول اسم ليس بصفة».