قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين}» (١). (٩/ ١٣٠)
٤٢٢٥١ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي العبيدين- أنّه سُئِل: ما الأُمَّة؟ قال: الذي يعلِّم الناس الخير. قالوا: فما القانت؟ قال: الذي يُطيع الله ورسوله (٢). (٩/ ١٣٠)
٤٢٢٥٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق فروة بن نوفل الأشجعي- قال: إنّ معاذًا كان أُمَّة قانتًا لله حنيفًا. فقلت في نفسي: غلط أبو عبد الرحمن، إنما قال الله تعالى: {إن إبراهيم}. فقال: تدري ما الأمة، وما القانت؟ قلت: الله أعلم. قال: الأمة الذي يعلم الخير. والقانت: المطيع لله ولرسوله. وكذلك كان معاذ بن جبل يعلم الخير، وكان مطيعًا لله ولرسوله (٣). (ز)
٤٢٢٥٣ - قال مسروق بن الأجدع: قرأت عند عبد الله بن مسعود هذه الآية: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله}. فقال: كان معاذ أمة قانتًا. قال: هل تدري ما الأمة؟ الأمة: الذي يعلم الناس الخير. والقانت: الذي يطيع الله ورسوله (٤). (ز)
٤٢٢٥٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {إن إبراهيم كان أمة قانتًا}، قال: كان على الإسلام، ولم يكن في زمانه مِن قومه أحد على الإسلام غيره؛ فلذلك قال الله: {كان أمة قانتًا} (٥). (٩/ ١٣٠)
٤٢٢٥٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {إنّ إبراهيم كان أمّة} قال: إمامًا في الخير، {قانتًا} قال: مُطيعًا (٦). (٩/ ١٣٠)
٤٢٢٥٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق ابن عويمر- قال: {قانتا}: مطيعًا (٧). (ز)
٤٢٢٥٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- في قوله: {إنّ إبراهيم كان أمّة}، قال: كان مؤمنًا وحده، والناس كفار كلُّهم (٨). (٩/ ١٣٠)
٤٢٢٥٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إنّ إبراهيم
(١) أورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ٤/ ٨٦ - ٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٦٠ - ٣٦١، وابن جرير ١٤/ ٣٩٣ - ٣٩٤، والطبراني (٩٩٤٣، ٩٩٤٤، ٩٩٤٧)، والحاكم ٢/ ٣٥٨، ٣/ ٢٧١ - ٢٧٢. وعزاه السيوطي إلى الفِريابيِّ، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مَرْدُويه.
(٣) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٩٧ مختصرًا من طريق سيار بن سلامة، وابن جرير ١٤/ ٣٩٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٩٤.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٣٩٦.
(٨) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.