للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٢٧٥٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {يأتينكم رسل منكم}، قال: ليس في الجن رُسُل، وإنّما في الإنس، والنذارة في الجن (١). (ز)

٢٧٥٨٧ - عن أبي سيّار السُّلَمِيِّ -من طريق عبد الرحمن بن زياد- قال: إنّ الله -تبارك وتعالى- جعل آدم وذرِّيته في كَفِّه، فقال: {يا بني آدم إما يأتينكُم رسلٌ منكُم يقُصُّون عليكم آياتي فمن اتَّقى وأصْلَحَ فلا خوفٌ عليهمْ ولا هُم يحزنُون}. ثم نظر إلى الرسل، فقال: {يا أيها الرُّسُلٌ كُلُوا مِن الطَّيباتِ واعملُوا صالحًا إني بما تعملون عليم* وإنّ هذه أمَّتكم أمَّة واحدةً وأنا ربُّكم فاتقونِ} [المؤمنون: ٥١ - ٥٢]. ثُمَّ بَثَّهم (٢) [٢٥٠٣]. (٦/ ٣٨١)

{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٣٦)}

٢٧٥٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: هم الكفار الذين خلقهم الله للنار، وخلق النارَ لهم، فزالت عنهم الدنيا، وحُرِّمت عليهم الجنة (٣). (ز)

٢٧٥٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- {هم فيها خالدون}، أي: خالدًا أبدًا، لا انقطاع له (٤). (ز)

٢٧٥٩٠ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السُّدِّيِّ- قوله: {أولئك أصحاب النار}، فهم أصحاب النار يُعَذَّبون فيها (٥). (ز)

٢٧٥٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {والذين كذبوا بآياتنا} يعني: بالقرآن أنّه ليس من الله، {واستكبروا عنها} وتكبَّروا عن الإيمان بآيات القرآن (٦). (ز)


[٢٥٠٣] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ١٦٦) غير هذا القول.
وعلّق ابنُ عطية (٣/ ٥٥٦) عليه قائلًا: «ولا محالة أنّ هذه المخاطبة في الأزَل».

<<  <  ج: ص:  >  >>