للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٨٢٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- يقول في قول الله: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}، قال: أمَرَهُ فأعرض عنهم عشر سنين، ثم أمره بالجهاد (١). (ز)

[النسخ في الآية]

٢٩٨٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {خذ العفو}، قال: خُذْ ما عَفا لك مِن أموالهم؛ ما أتَوك به مِن شيءٍ فخُذْه. وكان هذا قبلَ أن تنزِلَ براءة بفرائض الصدقات وتفصيلها (٢). (٦/ ٧١٣)

٢٩٨٢٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال في قوله: {خذ العفو}، يقول: خذ ما عفا من أموالهم. وهذا قبل أن تنزل الصدقة المفروضة (٣). (ز)

٢٩٨٢٩ - قال عطاء: {وأَعْرِضْ عَنِ الجاهِلِينَ} أبي جهل وأصحابه. نسختها آيةُ السيف (٤). (ز)

٢٩٨٣٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: نزَلت هذه الآية: {خذ العفو} فكان الرجل يُمْسِكُ مِن مالِه ما يَكْفِيه، ويتصدَّقُ بالفضل، فنَسَخَها الله بالزكاة، {وأمر بالعرف} قال: بالمعروف، {وأعرض عن الجاهلين} قال: نزَلت هذه الآية قبلَ أن تُفْرَضَ الصلاة والزكاة والقتال، أمَره الله بالكَفِّ، ثم نَسَخها القتالُ، وأنزَل: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} الآية [الحج: ٣٩] (٥). (٦/ ٧١٣)

٢٩٨٣١ - قال مقاتل بن سليمان: فنسخت العفوَ الآيةُ التي في براءة؛ آية الصدقات، ونسخَ الإعراضَ آيةُ السيف (٦). (ز)

٢٩٨٣٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {خذ العفو}، قال: أمره، فأعرض عنهم عشر سنين بمكة. قال: ثم أمره بالغلظة عليهم، وأن يقعد لهم كل مرصد، وأن يحصرهم، ثم قال: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة} الآية كلها [التوبة: ٥]. وقرأ: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم} [التوبة:


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٣٩.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٤١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٣٩. وعلقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٣٨.
(٤) تفسير الثعلبي ٤/ ٣١٨، وتفسير البغوي ٣/ ٣١٦.
(٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٨١ - ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>