للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيُقال: مُخلِصًا (١). (ز)

٢٥٣٧٩ - قال مقاتل بن سليمان، في قوله: {حنيفا}، يعني: مُخْلِصًا (٢). (ز)

٢٥٣٨٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول قوم إبراهيم لإبراهيم: تركتَ عبادة هذه؟ فقال: {إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض}. فقالوا: ما جئتَ بشيء، ونحن نعبده ونتوجهه. فقال: لا، {حنيفا}. قال: مُخْلِصًا، لا أشركه كما تشركون (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٥٣٨١ - عن علي بن أبي طالب: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استَفتَح الصلاة كبَّر، ثم قال: «وجَّهْتُ وجْهيَ للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا مسلمًا، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمِرتُ، وأنا أولُ المسلمين» (٤). (٦/ ١١٤)

٢٥٣٨٢ - عن عياض بن حِمار المُجاشِعي، أنّه شهِد خُطبة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسمِعَه يقول: «إنّ الله أمرني أن أُعَلِّمكم ما جهِلْتم من دينكم مما علَّمني يومي هذا؛ إنّ كلَّ مالٍ نَحَلْتُه عبدًا فهو له حلال، وإني خلَقْتُ عبادي حنفاء كلهم، وإنه أتَتْهُم الشياطينُ فاجْتالَتْهُم عن دينهم، وحَرَّمَتْ عليهم ما أحْلَلْتُ لهم، وأَمَرَتْهم أن يُشرِكوا بي ما لم أنزِّلْ به سلطانًا» (٥). (٦/ ١١٤)

{وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ}

٢٥٣٨٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه- في قوله: {وحاجه قومه}، يقول: خاصَمُوه (٦).

(٦/ ١١٥)

٢٥٣٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم إنّ نمروذ بن كنعان الجبار خاصم إبراهيم،


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٣٠.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٧١ - ٥٧٢ مختصرًا، تقدم قريبًا بطوله.
(٣) أخرجه ابن جرير ٩/ ٣٦٣.
(٤) أخرجه مسلم ١/ ٥٣٤ - ٥٣٦ (٧٧١) مُطَوَّلًا.
(٥) أخرجه مسلم ٤/ ٢١٩٧ (٨٢٦٥). وأورده الثعلبي ٧/ ٣٠٢.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>